حسين أيا عرش ربي العلي
ويا موطن الخافق المولع
ويا موطن الخافق المولع
بنفسي حبيبا على خطه
عشقت الجوى والأسى الموجع
عشقت الجوى والأسى الموجع
وما زلت فينا تصوغ المدى
ونهرا من الخلد بالأضلع
ونهرا من الخلد بالأضلع
فيا ليتني عندكم كي أرى...
جنانا من النور في المضجع
جنانا من النور في المضجع
وأجني الرياحين من نهجكم
فتنمو سنا في دمي البلقع
فتنمو سنا في دمي البلقع
وليت الخطا نحوكم عرجت
مع الجمع والحب يمشي معي
مع الجمع والحب يمشي معي
فذا صارخ يا حسين الإبا
وذا يهرق الشوق بالمدمع
وذا يهرق الشوق بالمدمع
وقد شم تربا من الطهر قد
تشظى بعطر الهدى الأضوع
فتحت الحنايا لزواركم
ليرووا بتحنانك الأنصع
كما قد فتحت الذراعين كي
ترى الرب بالملتقى الأروع
وسطرت فصلا من العشق في
ثرى الطف غضا بلا إصبع
ثرى الطف غضا بلا إصبع
وحزنا جناح الأمين انحنى
بمعراج نور السما المبدع
بمعراج نور السما المبدع
برفق على عين بنت النبي
لئلا ترى لحظة المصرع
لئلا ترى لحظة المصرع
عجيب لتلك السيوف ارتقت
مقاما عظيما ولم تخشع
مقاما عظيما ولم تخشع
وقد أكملت فصلكم زينب
بعزم وصبر ولم تخضع
وفي كفها الضوء يروي الثرى
من الكوثر العذب والمترع
من الكوثر العذب والمترع
حسين القداسات أنت الذي
تنفست من تبره الأروع
تنفست من تبره الأروع
وأنت الحبيب الذي كلما
توضأت بالشوق والأدمع
توضأت بالشوق والأدمع
ووجهت قلبي ووجهي له
أجاب التحايا وروحي تعي
أجاب التحايا وروحي تعي
أيا داعي الله لبيك إن
تداعت على دربكم أضلعي
تداعت على دربكم أضلعي
وخارت مسافات عمري على
شظاياه كالأعين الهمع
شظاياه كالأعين الهمع
فقلبي أجاب النداء الأبي
وقد أيقظ الحزن في مسمعي
وقد أيقظ الحزن في مسمعي
وعيني بالدمع قد لبتا
لحج إلى نورك المهيع
لحج إلى نورك المهيع