الجمعة، 13 سبتمبر 2013

لحظة غرق...!



 

امش على قوس المطر
بخفة فراشات الأمل البيضاء
واسق الوردة الحمراء
المنتصبة بحيوية الكون على أطراف أجنحتي
ماء زهريا يعزف الألحان الزيتية
في مسامات القزحية التي تسكن أحلامي
وتصوف في مداراتي بدفء
فإنني قد فتحت لأجل هطولك نافذتي
قبل أن يطرق سمعي حتى اليسير
من بصماتك السكرية عليها
لكنها قد خدشت بسهام من ذرات الهواء حولي
إذ أنها - بلا وعي-
ما زالت ترقص على جراحي..
قد شهدت جنائن ذكرياتي
ومدائن عبراتي
أنني على المدى أبحث عن شعاعك
في ورد الآمال الفضية
وغلائله الحريرية المبعثرة بين مجرات الحنين
فيا طيف النجوم..
أيها البعيد القريب..
خذني إلى حيث غيمات انطلاقي
أفرد بكل الحب أجنحتي
وأقطف الأحلام من وجناتها البيضاء
لأزين بها غدائر شمسي
وتنزل مطرا على أرضي وتنعابها
تنقلب بردا وسلاما
فالغصن قد أوشك على الذبول
والوطن لا يقوى على ملء الفراغات المتكدسة على قارعة الانتظار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق