![]() |
(1)
الطفلة المخبوءة في وريدي
تتنفس وجعا مؤكسجا بخدوش
تنوء بها حوائط الذاكرة
قصيدها كله اختزل في دمية صغيرة
تلبسها استعارات وقوافي ملونة
بعد أن أدركت أن الأبيض
يحتضن ألوان المطر بقلبه الأبوي
فوضعت فوق صحراء انتمائها
شعرا مستعارا جميلا
لتهتز ألقا في مرآة الزمن
(2)
أقواس الزهر
تتهادى على وسادتي
بلغة مائية متقنة التعابير
وتلك الجوهرة الفريدة
تمد لي ظلا حانيا
فأسقيها كأسا من المشاعر البيضاء
لتخضر وتملأ قصيدتي عسلا مصفى
(3)
كيف أطير إليهم
وأنا مبتورة الجناح؟؟
ولا جناح احتياطي بحوزتي؟؟
.....
"لا أحد لي إلا أنت..."!!!
(4)
ليت الفراشة ترف أحلامها
فيسير الهواء في الاتجاه المعاكس
على غير عادة منه في ترصد الآثار المهولة
المطلة من بين لقاءات الأجنحة الصغيرة
(5)
الطفلة التي تحلم بالشروق
لم تبرح كفي كالفرخ الصغير
تطل كل حين من بين أصابعي
تبحث عن دفء الكون في سماء ملأى بالرحمات
ليرأب الصقيع القابع حولها
(6)
أسأل ربي الأكرم
أن يوسع الشعب الهوائية
في سجادة صلاتي
لتسع ركعتي شكر
أخطهما على غيمة بيضاء
ملأى بأكاليل الياسمين الغضة النقية
الطفلة المخبوءة في وريدي
تتنفس وجعا مؤكسجا بخدوش
تنوء بها حوائط الذاكرة
قصيدها كله اختزل في دمية صغيرة
تلبسها استعارات وقوافي ملونة
بعد أن أدركت أن الأبيض
يحتضن ألوان المطر بقلبه الأبوي
فوضعت فوق صحراء انتمائها
شعرا مستعارا جميلا
لتهتز ألقا في مرآة الزمن
(2)
أقواس الزهر
تتهادى على وسادتي
بلغة مائية متقنة التعابير
وتلك الجوهرة الفريدة
تمد لي ظلا حانيا
فأسقيها كأسا من المشاعر البيضاء
لتخضر وتملأ قصيدتي عسلا مصفى
(3)
كيف أطير إليهم
وأنا مبتورة الجناح؟؟
ولا جناح احتياطي بحوزتي؟؟
.....
"لا أحد لي إلا أنت..."!!!
(4)
ليت الفراشة ترف أحلامها
فيسير الهواء في الاتجاه المعاكس
على غير عادة منه في ترصد الآثار المهولة
المطلة من بين لقاءات الأجنحة الصغيرة
(5)
الطفلة التي تحلم بالشروق
لم تبرح كفي كالفرخ الصغير
تطل كل حين من بين أصابعي
تبحث عن دفء الكون في سماء ملأى بالرحمات
ليرأب الصقيع القابع حولها
(6)
أسأل ربي الأكرم
أن يوسع الشعب الهوائية
في سجادة صلاتي
لتسع ركعتي شكر
أخطهما على غيمة بيضاء
ملأى بأكاليل الياسمين الغضة النقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق