في زاويةٍ من نفسي
أمعن النظر في تقويم ميلادي
الذي تجلى بين الحجارة اللؤلؤية، والعناء، والدموع
لكن...
أراني أخطو نحو الموت... نحو الظلام...
وبسرعةٍ تخرق كل الحجب الفيزيائية
بيد أن الحبر ما زال نديًّا
على شهادة ميلادي
وما زال الطين على أطرافها طريًّا
رائحة العدم تملأ رئتي
وسبع سنابل يابسات تضج بين شراسيف أضلاعي
تنذر بقلبٍ موسومٍ بالقحط
فها هي أوراق العمر تتساقط
من شجرة الميلاد العتيقة
المنصوبة في مكانٍ ما من صورتي المستقبلية
فتذروها الرياح
وليس لي من البياض ما يكفي
لبناء بيتٍ رمليٍّ على شاطئ القداسة
وذلك الطيف الأجمل يناديني
إلى أين النوى؟
جسدي ورقةٌ صفراءٌ يابسة
ترتعش كجناح فراشة صغيرة
على شفا حفرة من النار
بينما القلب في سباته الشتوي
لقد أوشكت شموعي على انطفاءةٍ أليمة
فهل لي من ميلادٍ بين الماء والطين؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق