(1)
أراك قد أعددت عدة الرحيل
ولوحت لي بكف تحنانك..
بعد أن لملمت أزاهيرك العطرة
من على حافة نافذتي
ولكن..
إلى أين السفر..؟؟!
فقطرات المطر انزلقت من بين أصابعي
وهوت بحزن السماء على التراب..
ثم جفت بعد همسة ريح..
لأشكو من بعدها العطش
فيا أيها الصديق..
لا ترحل وتتركني عجز نخلة
ترتعش في مهب المحن
وتتقاذفها العواصف حتى الهاوية
لا تتركني..
فمن بعدك يشد بمنديل الضوء جراحي؟!
خذني معك
حيث أنت وكل الجمال يسكنك
ولوحت لي بكف تحنانك..
بعد أن لملمت أزاهيرك العطرة
من على حافة نافذتي
ولكن..
إلى أين السفر..؟؟!
فقطرات المطر انزلقت من بين أصابعي
وهوت بحزن السماء على التراب..
ثم جفت بعد همسة ريح..
لأشكو من بعدها العطش
فيا أيها الصديق..
لا ترحل وتتركني عجز نخلة
ترتعش في مهب المحن
وتتقاذفها العواصف حتى الهاوية
لا تتركني..
فمن بعدك يشد بمنديل الضوء جراحي؟!
خذني معك
حيث أنت وكل الجمال يسكنك
(2)
أنظر إلى جدائل شروق الحب
وهي تطرق برقة أبواب الأمنيات
وتستحث حكايا الخريف المبعثرة
على مقاعد الذاكرة الخشبية
خلف أجفانها تتلألأ أنهار ورد
وثلاثون نجمة
فإذا رفعت يديك تمس أطراف قوس المطر
حين يتدلى
لتشربه براعم الأحلام الباهتة
وتنفس لحظة الانعتاق
وابتسم لثغر يوزع على القلوب
بسمات بمذاق اللجين المتربع على جيد الحلم
وعباءتها البيضاء وطن رحب
يساقط علينا من عطاياه رطبا جنيا
فيا روح كلي واشربي وقري عينا
وهي تطرق برقة أبواب الأمنيات
وتستحث حكايا الخريف المبعثرة
على مقاعد الذاكرة الخشبية
خلف أجفانها تتلألأ أنهار ورد
وثلاثون نجمة
فإذا رفعت يديك تمس أطراف قوس المطر
حين يتدلى
لتشربه براعم الأحلام الباهتة
وتنفس لحظة الانعتاق
وابتسم لثغر يوزع على القلوب
بسمات بمذاق اللجين المتربع على جيد الحلم
وعباءتها البيضاء وطن رحب
يساقط علينا من عطاياه رطبا جنيا
فيا روح كلي واشربي وقري عينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق