الاثنين، 26 أغسطس 2013

انعتـــــاقٌ افتــــــــراضيّ

 
 
بألوان الأمل الزيتية
يتوحد المطر وذاكرة الورد الأبيض
على لوحة وردية الأنغام
كأنشودة الثلج على أوتار حلم
قد تبرعم في أوصال الشروق
تؤذن في أذنه لغة مائية براقة
وتهمس بأن صب الحكايا الخلابة على أنامل الذكرى
وتجسد في سطور الروح
كقطرات ندى تورق بها العيون
فالغصن لما يزهر بعد
 
 
لم أعد أحتمل مجرد تجسد طيف الشمس
في صورة رسوم متحركة
مصيرها التلاشي والانطفاء
أين أنت أيها الأبيض؟؟
ليتني أراك مشرعا على ذاكرتي
فإن ذلك البلسم ينكأ جراحي
وفي نفس الوقت ينث عليها إكسير التحنان
كوجه يتشظى وداعة.. لكنه متناقض الملامح
 
 
بك يا رب الجمال
أستبدل خيط الدمع
الذي يحمل هشاشة الكون
بخيط ذهبي يختزل القوة والعنفوان
في رحمة تتنزل على مسكينتك تنزيلا
فأزح عن أجفاني أضغاث الأحلام الهلامية
وانفخ في روحي روحا ملونة جديدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق